آخر التعليقات

adsense top

هل يموت الحب بعد الزواج
  سألتنا إحدى القارئات، لم قال الأقدمون أن الحب يموت بعد الزواج؟
هذا الكلام يصبح حقيقة فقط عندما يسعى الزوجان لقتل هذا الحب. تصرفات بسيطة جداَ قد تحمي هذا الحب حتى بعد مرور عشرات السنين على الزواج. ومن بينها:

تبادل كلمات الحب اللطيفة بين الزوجين يقوي العلاقة بينهما ويحافظ على الزواج نفسه، فتناقص تبادل كلمات الحب الرقيقة خلال السنوات القليلة التي تلي تاريخ الزواج الرسمي يجلب الملل وفقدان الحماس للشريك.

إن تناقص كلمات الحب، وعدم تداولها بين الزوجين له أثر سلبي كبير على العلاقة، فغياب هذه الكلمات تؤدي إلى الإضرار بالاحترام المتبادل بين الزوجين، وذلك لأن المرأة بطبيعتها عاطفية تميل إلى سماع تقدير زوجها لها فيما تقوم به من أعمال في المنزل، أو ما تحدثه من تغيرات لإرضائه. بالرغم من أن غالبية الأزواج لا يشعرون بهذا الاحتياج الأنثوي لكلمات الحب الحانية.

من جهة ثانية، من المفيد أن يتذكر الزوجان المناسبات العزيزة عليهما، فالمرأة تحب المفاجآت السارة من زوجها، تقديم باقة من الزهور وإن لم تكن هناك مناسبة، دعوة مفاجئة على العشاء.

دور الزوجة في إحياء العلاقة كبير جداَ، عليها التنويع في التعبير عن مشاعرها، بدون أن تتناسى مدح كل تصرف إيجابي يقوم به الزوج نحوها او نحو اسرتها فهذا يشجعه على المزيد.

أما الشجار بدون داعي، الشكوى، الألفاظ الجارحة والسخرية من الزوج فهي الأسلحة التي تقضي بها الزوجة على كل المشاعر الحميلة التي يكنها لها زوجها.

ماذا يقول العلم حول موت الحب بعد الزواج ؟

يرى بعض علماء النفس أن العلاقة الجنسية بين الأزواج هي الهدف الرئيسي من الزواج، وهو ما أكدته دراسة أجراها البروفيسور سيندي هازان، الأستاذ بجامعة كورنيل بنيويورك، منذ عدة سنوات على عينة تضم 5 آلاف رجل وامرأة ينتمون إلى 37 ثقافة مختلفة على مستوى العالم المتقدم والمتخلف. الدراسة كانت عبارة عن مجموعة من الاختبارات النفسية والبيولوجية لقياس مستوى الحب بين كل اثنين متحابين. النتيجة كانت أنه لا يوجد حب يمكنه الاستمرار مدى الحياة، حيث أكدت الدراسة أن الحب لا يعيش مع العلاقة الجنسية إلا لمدة أربع سنوات كحد أقصى، ثم يموت بعدها. بينما يبقى حسن المعاشرة والود.

يذكر أنه ومنذ نحو العامين تقريبا، كان الباحثون في لندن كوليدج قد أكدوا من خلال احدى الدراسات، أن الحب أعمى، لأن الوقوع فيه يؤثر في دوائر رئيسية في المخ. كما توصل الباحثون الى أن الدوائرالعصبية، التي ترتبط بالتقييم الاجتماعي للأشخاص الذين نتعرف عليهم، تتوقف عن العمل عندما يقع الانسان في الحب، وهو ما يفسر أسباب تغاضي بعض الأشخاص عن الأخطاء أو الصفات غير المرغوب بها فيمن يحبون، وهو التأثير، أو الغشاوة التي قد تزول مع مرور الوقت ليكتشف كل طرف حقيقة الآخر ويكون إيذانا بانتهاء الحب.


ومن طرائف الأمور حول هذا الموضوع:

حوار بين زوجين ليلة الزفاف

الزوج : يااااه أخيرا الحلم بيتحقق ..
الزوجة : عاوزني أبعد عنك .... ؟؟
الزوج : لاااا.. متقوليش الكلام ده مره ثانيه .
الزوجة : إنت .... تحبني ؟؟
الزوج : اكييييييييييييد .
الزوجة : طيب ممكن تفكر تبعد عني ؟
الزوج : لا طبعاً ؟
الزوجة : طيب ممكن تهديني بوسه ؟
الزوج : طبعا.. و على خدك كمان .
الزوجة : طيب تعتقد إنك ممكن تضربني في يوم من الأيام ؟
الزوج :لا طبعا ... انا مش من النوع ده من الرجال .
الزوجة : ممكن أثق فيك ؟
الزوج : ايووووه...
الزوجه : يا حبيبي ...

بعد سنة من الزواج .. وفي ذكرى زواجهما كان هناك حوارٌ آخر: اقرأ الحوار من جديد من الأسفل الى الأعلى!!